Friday, March 16, 2007

حكايه سلسبيل واستقبال وسرار

...قصه ليها العجب وكلها اسرار

...تعالى احكيها لك ياعم شهريار

...كان يا مكان كان فى فى مصر شويه احرار

...خيرت ومالك وجواد اصلهم من التجار

...ومعاهم ناس محترمه وكمان اخوان شطار

...عايزين يعملوا نهضه ويخلوا مصر عمار

...واشتغلوا وتعبوا وسهروا ليل و نهار

...واخدوا الموضوع جد ومن غير هزار

...اصلهم عايزين ينجحوا وعندهم اصرار

...وشغلوا الشباب و كمان عملوا استثمار

...وبدل الدوله ما تشكرهم سجنتهم ورا الاسوار

...واللى يشتغل فى مصر لازم يعوم ضد التيار

...تيار الظلم والرشاوى والفساد والمرار

...ولو قلت كلمه الحق تتاخد من غير انذار

...وتتصادر فلوسك وتتسرق بدون اعذار

...يا اما تكون عازف درامز او حتى جيتار

...وتتاجر فى دم الشعب المصرى المحتار

...وتملك مصنع حديد وتتحكم فى الاسعار

...وتتدفع رشاوى لكل واحد من الكبار

...هى دى الروشته بتاعت النجاح والازدهار

...انك تسرق وتقتل وتتاجر فى الافكار

...ولو مش عاجبك هتتاخد وتترمى ورا الاسوار

...ولا يطلع عليك شمس ولا حتى نهار

...عرفتوا ياناس ليه اقتصادنا فى انهيار

2 comments:

Khadiga Elhaddad said...


عرفتا أكيد ليه اقتصادنا فى انهيار
و شوفنا بعنينا ازاي البلد تحت الحصار
لكن ربنا وحده هو اللي بيحمي الأطهار
حتي لو جو السجون حنفضل علطول أحرار


مع الاعتذار لخديجة مالك :))

خديجة الحداد

فاروتا المصرى said...

تكلمى اختى خديجه بدون اعتذار
فانتم اصحاب الحق واهل الدار
والظالم سيهوى على وجهه فى النار
ولن يجد له يوم الدين من اعذار
لقد كانوا سببا فى غرق عبارة وحرق قطار
والعصفور من ظلمهم ترك عشه وطار
يا ويلهم من انتقام العزيز الجبار
وانى لارى النصر قريب على بعد امتار
نصر يشفى صدور احبابنا الاحرار
وسياتى يوم يجمعنا معهم وسنكمل المشوار
مشوار قد بداه محمد نبينا المختار
وان شاء الله سنلقاه فى جنان وانهار
عند ربنا العزيز الغفار


احمد فاروق فاروتا المصرى المحتار