Sunday, April 29, 2007

شعر: الدكتور جابر قميحة

واليقين، ونحن في عصر الغربة والكربة، وأبوها وزمرة من الصالحين خلف الأسوار السوداء، ويهزني سؤال قهَّار:
أمثل هؤلاء يُلقَى بهم في المعتقلات؟ ويشدني القرآن الكريم إليه، يوم دعا لوط- عليه السلام- قومه للهدى، والصلاح
﴿فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلاَّ أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوا آلَ لُوطٍ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ (56)﴾ (النمل).
***
د. جابر قميحةوهذه كلمات من القلب إلى الطفلة الزهرة عائشة:
يا صغيرتي: لقد نشأتِ في بيت دين وأدب وضمير حي، وأخلاق طيبة؛ لذلك ستسمحين لي أن أجعل الاستهلال كلمات
أوجهها إلى أبيك والذين معه فأقول:
لو كنتمو من "جلدة" اليهودِ
أو في هوى فرعون والجنودِ
من زمرة النفاق والسجودِ
تسبيحكم للظالم الكنود
في ذلةٍ كذلة العبيدِ
أو موكب التطبيع والتأييدِ
لزائف السلام والعهودِ
ومنطق التهريج والجحودِ
وساسة الضياع والتهويدِ
وبعتم الأوطان.. بالنقودِ
ما كنتمو في السجن والقيودِ
***
لو كنتمو من شلة الحاناتِ
ما بين ساقي الخمر "والصاجات"
والكأس تتلو الكأس خذ وهاتِ
والطبل والمزمار واللذات
ما صرتمو في السجن كالجناةِ
***
لكنكم "إخوان مسلمونَ"
بالعزة الشماء تُعرفونَ
محمدُ الرسول" تتبعونَ
والمصحف الشريف ترفعونَ
وشرعة الجهاد تسلكونَ
لا الظالم الجبار ترهبون
ولا لمال الشعب سارقونَ
بل في متاع العيش زاهدونَ
لكل ذا أنتم تحاكمونَ
فمعذرةً يا صغيرتي فعلى قدر الإيمان يكون الابتلاء،
فنحن نعيش عصر التزوير والقهر،
عصر الذئاب الذين يعاملون الشعب معاملة السلع،
أو العبيد:
كأنهم بمصير الخلق قد وُكِلوا
فكلُّ من ليس منهمْ عمرهٌ هَدَرُ
يا صغيرتي- وأنت في طفولتك العذرية- أراك في أيامك الخاليات،
في رعاية أب كريم، وأم نقية تقية،
أراك عصفورةً ساحرةً وضيئةً في عشها الراقي الجميل.
تقبِّلين ضياءَ الشمسِ كلَّ ضحى
وأنتِ في العين أنتِ الشمسُ والقمرُ
وتخطرين فتفديك النفوسُ إذا
عَدَا على الأُفق غيمٌ أو بَدَا خَطَرُ
دنياكِ كانت نعيمًا باسِمًا عَطِرًا
وأنتِ فيها الربيعُ الباسم الخَضِرُ
تهيمنين على عرش القلوبِ.. وما
تاجاك إلا الجمالُ الطفلُ والخَفَرُ
وتطلبينَ عقودَ النجمِ يُحضرُها
أب عظيمٌ رقيقُ القلبِ مقتدِرُ
يرى بعينيك مَغْناهُ .. وعالمَهُ
فليس يشبهه في بِرِّه بَشَرُ
وآه- يا صغيرتي- لقد رأينا مِن الكبار مَن يشقيهم سعادة الآخرين،
ويسعدهم أن يروا غيرهم وقد أغرقنهم الآلام والأحزان، والشقاء.
وذات ليل ضَرير صاح صائحهُ
"
لا حاكمَ اليوم إلا النَّابُ والظُّفُر"
جاء الذئابُ وقهر الخلقُ منطقهمْ
بئس الذئابُ وبئس المنطقُ القذر
وكيف تُقبل دعوى إنَّ صاحبَها
هو الدعِيُّ الظلومُ الكاذبُ الأشِرُ
لقد خلت قلوبهم- يا صغيرتي البريئة- من المروءة والرحمة،
بل ماتت ضمائرهم، ولست أدري:
ماذا يقولون إذْ ما الله يسألهم
يومَ القيامةِ حيثُ الهولُ يَستعِر
"ألم يجئكم كتابٌ فيه موعظةٌّ
وفيه حق ودينٌ قيمٌ عَطِرُ
أساسُه الحبُّ والإيثارُ منطقهُ
والاعتصامُ بحبل الله والنظَرُ
فكيف هان عليكم دينكمْ وغَدتْ
أوطانكم قد غزاها الظلمُ والأشَرُ
يا صغيرتي هؤلاء "الكبار"- واحرَّ قلباه- استهانوا بالناس وكرامتهم،
وكل القيم الإنسانية.
أما قلوبُهُمُ و فالشرُّ ... معدنُهّا
أرَقُّ منها وربي الجَلْمَدُ الحَجَرُ
فالصخرُ تجري به الأنهارُ دافقةً
ومنهُ ما خشيةً يهوِي وينزجرُ
وآه- يا عائشة- يا ليتني أملك القدرة التي تزرع في قلبك الأمن،
والطمأنينة،
وتنسيك الآلام، والأحزان.
لقد هممت أن أهدي إليك وإلى أخواتك ممن غيب آباؤهن وراء الأسوار السوداء،
هدايا تمسح عنكن بعض الأحزان.
ولكن معذرة يا بنتي فإن أغلى ما أملك هو كلماتي التي أكتبها بنبضات قلبي.
حتى بقيةُ عمري لستُ أملكُها
فقد توزع في أشعارِيَ العُمُرُ
فهاكِ دفترَ شعري إنه عُمُري
ومن دمائِيَ قد صيغتْ به السُّطر
وسوف تلقَيْنَ قلبي فيهِ ملحمةٌّ
فإنه لضحايا الظلمِ مُسْتَعِرُ
وأقسم يا عائشة- وأنت في طفولتك العذراء- أنني أتمنى أن تفضي إليَّ ببعض أحزانك،
وتحدثيني عما يعتريك من ألمٍ لغياب الوالد الكريم عنك... قولي يا بنتي الملائكية... قولي لعلي أخفف عنك وعن أخواتكِ بعض ما تعانينَ:
بلْ فاصمُتي فضميري مثقلٌ تعِبٌ
والقلبُ من شدَة الأرزاءِ منفطرُ
لا تذكري لي عمن غاب عائلُهُم
في ليلةٍ غاب فيها العدلُ والقمرُ
من بَعدِ ما نهبَ الأموالَ ناهبُها
من "الصنادِيد" لم يُبقوا ولم يَذَرُواُ
لا تذكري لي ففي عينيك ملحمةٌ
فيها الإدانةُ والتبيانُ والعِبَرُ
قد ينتشي الشر بعضَ الوقت من سَفَهٍ
ظنًّا بأن الذي قد جاءهُ الظفَرُ
لكنها رقصة الطير الذبيح بَدَا
في عنفوانٍ قويٍّ ثم.. يُحتضَرُ
أما اليقين فباقٍ ليس يهزمهُ
باغ عتيٌّ عدَا، أو موقفٌ عَسِرُ
فلتنهضي بيقين الحق وانسَلخِي
من الرزايا فإنَّ الحقُّ منتصرُ
نعم يا ابنتي... الحق منتصرٌ.. منتصرٌ: فدولة الظلم ساعة،
ودولة الحق حتى قيام الساعة.
وأخيرًا يا زهرتنا الجميلة،
لقد استهللت كلماتي بالحديث إلى أبيك العظيم الكريم حسن مالك،
ومن معه من المؤمنين الممتحنين.
وأجد من حقهم عليَّ أن أختم كلماتي بالحديث إليهم أيضًا:
الله نعم الحسب والوكيل
صبر "جميل" يا أخي جميلُ
فالصبر نور رائع جليل
والصبر لانتصاركم سبيل
فعن قليل يُنصر الأصيلُ
نصرًا عزيزًا.. ما له مثيلُ
***
ا أيها الإخوان لا قنوطُ
لا يلتقي الإيمان والقنوط
إنقاذ شعبكم بكم مَنوطُ
أما "هُمُو" فحظهم هبوط
وفي غدٍ يطويهمُ السقوطُ
لا بحرُ يحميهم ولا شطوطُ
واللهُ من ورائهم محيطُ

Saturday, April 28, 2007

الجنية
النهاردة كان عندى زيا رة لبابا و أنا رحت بعد لما أهلى راحوا كلهم علشان كنت محتاجة انام شوية رحت تقريبا على الساعة 11 لما وصلت سبت الشنطة فى العربية زي كل مرة علشان قرف التفتيش أخدت منها بس البطاقة و لما دخلت
أفتكرت أنى لازم أدفع جنية علشان أركب الطفطف و حتى لو مركبتش لازم أدفع و مكتوب على التذكرة اختيارى
المهم قلت للراجل أنا معيش فلوس قلى أنا مليش دعوة لو مدفعتيش مش حتدخلى قلتله أدفعلى انت و لما أطلع حديك
خمسة جنية قلى ماينفعش يا مدام لو مدفعتيش مش حادخلك استنى أي حد يجى تعرفيه و خدى منه الفلوس و أنا قلت
لنفسى لو طلعت أجيب الفلوس من برة حاتأخر نصف ساعة أولا لازم أعدى الطريق السريع المرعب و أستى شوية
علشان حسنى مبارك حايعدي فحيأخرونى برده مدة كبيرة
المهم قلت حاستنى أي حد أعرفه فى الأخر بعد نصف ساعة تقريبا لقيت هاجر أحمد شوشة قلتلها أحمدك يارب أنا عايزة جنية علشان أدخل

Thursday, April 26, 2007

اليوم كان يوما فظيعا بكل المقاييس فلقد وصلنا الى الى الهايكستب فى الساعة السابعة و النصف صباحا و جعلونا ننتظر تقريبا للساعة الواحدة و النصف
و عندما سمحو ا لنا بالدخول فتشوا جميع السيدات تفتيش ذاتى و ذلك ليتأكدوا من عدم وجود اى موبيلات أو كاميرات ومن الممكن يكون ذلك طبيعى هناك ولكني تأثرت كثيرا بذلك
دخلنا الى قاعة المحكمة ولكني لم ألحق كلمة الباشمهندس خيرت و كلمة أبى و لكني
سمعت تقريبا باقي كلمات المعتقلين و لقد كانت كل كلمة أحد منهم بعشرة محامين وهذا فعلا بلا مبالغة
ومن الكلمات المؤثرة فعلا كلمة المعتقل محمد مهنى و هو يسأل القاضى عن ذنبه فى
عدم حضور جنازة ابيه و ايضا ولادة ابنه
ومن الأشياء التى استفزت الحاضرين و المعتقلين ايضا هي عدم المبالاه التى كانت
تسيطر على القاضى
و فى نهاية الجلسة أجل القاضى القضية ليوم 3-6 و وبعد ذلك تعالت أصوات المعتقلين
و الأسر لتهز قاعة المحكمة بحسبى الله ونعم الوكيل

Monday, April 23, 2007

عائشة حسن مالك ..... طفلة مصر الأولى

عائشة حسن مالك ..... طفلة مصر الأولى
تلك الطفلة ابنة العشرة سنوات , لقد ايقظت داخلي أشياء لم تخطر ابدا على بالي , عندما رأيتها لأول مرة على شاشة التلفزيون في قاعة المحكمة وهي تحاول الوصول الى ابيها القابع خلف القضبان , وعندما شاهدتها وهي تشدو بقصيدة عد يا أبي
يا كاس حبي يا أبي******عد للصغيرة بلهفة
عد يا أبي انا لا أنام*****فأنت أنت وسادتي
وعندما لم تتمالك نفسها وفاضت عيناها بالدموع ... سرت رعشة في جسدي اهتزت لها نفسي كلها , لقد أيقظت تلك الفتاة الصغيرة شيئا ما بداخلي ... ولم اتمالك نفسي وفرت دمعتان من مقلتي ... وعندما وجهت رسالة الى القاضي وقالت يا عمو القاضي اسمعني أرجوك , أثرت تلك الرسالة في جدا فقمت بتحويلها الى فيديو علي اساعدها في ايصال رسالتها الى ذلك القاضي .... ولكن هيهات أن يسمعها ذلك القاضي ... لقد اختاروا قاض لا يسمع الا ما يؤمر به ... لقد تركوا القضاة الشرفاء وجهزوا قاضيهم للقضاء على الشرفاء
لماذا.........لماذا كل هذا الظلم؟؟؟ لماذا تحرم هذه الصغيرة من أبيها؟؟؟ ما جرمها وما هي جريمته؟؟ الأنها ابنة رجل يحب وطنه مصر ويعتز به ويعمل على نهضته وتنميته؟؟ نعم ....صدقني هذه هي جريمته....جريمته انه يحب مصر ....وللأسف تلك تعتبر جريمه ألان
أما آن لتلك القلوب المتحجرة ان ترق ؟؟ أما آن لها أن تخضع لارادة وعدل الله عز وجل؟؟ ان دمعة واحده من دموع عائشة يهتز لها عرش الرحمن , ولكن تلك القلوب المتحجرة تزداد سوادا على سواد
بالرغم من ذلك كله لقد أحيت عائشة ألأمل في نفسي من جديد
وستصبح دموعك يا عائشة ماء يروي أرض مصر الجافة لتصحو من جديد

Thursday, April 19, 2007

السلام عليكم
اعذرونى لقلة تدويناتى الفترة السابقة و الأتية و لمدة شهر تقريبا لانشغالى بمشروع
التخرج و أسئلكم الدعاء لى بالنجاح
خديجة مالك

Tuesday, April 17, 2007

أجلت الجلسة اليوم الى يوم 24-4 للنطق بالحكم

Saturday, April 14, 2007

أنا نجحت

أنا نجحت
مكنتش مصدقة انى كنت ممكن أنجح فىالترم الأولانى فى كليتى و كنت خلاص بحضر
نفسى انى أعيد اسنة لأن كانت ليلة امتحان أول مادة فى امتحانات الترم الأولانى كانت
ليلة اعتقال أبى
وكانت أمى ومعاذ مسافرين للحج فى باقى الامتحانات
أنا أول لما عرفت أنى نجحت عيطت جامد أوى
أولا : لان ربنا كرمنى ونجحت بتقدير جيد
ثانيا :كان نفسى أول واحد يعرف انى نجحت هو بابا زى كل سنة
خديجة

Wednesday, April 11, 2007


قـــدوتــي طـــفـله
قد يكون مقالي هذا غريب بعض الشئ ولكنه نابع من اعمق كياني

ترددت طويلا قبل كتابه هذا المقال الذي تعجبت عندما ادركت ماهيته

نبدا بأنه دائما في حياتنا كنا نبحث في ابائنا واخواننا بل الفنانين او المهندسين او اي من الشخصيات السياسيه او الرياضيه قدوه ودائما كنت اتعجب لماذا اتمني ان اكون مثل شخصيات لا اعرف كيف وصلت الي ما هي عليه وكانت دائما تلك الشخصيات تسبقني سنناولكن العجيب انه لم يكن يشغلني احدهم وكنت اعتبر نفسي قدوه لنفسي وابني نفسي بنفسي حتي وقت قريب

حتي اطلت بوجهها الملائكي الصغير بدموعها التي تسيل وترتسم علي وجهها ابتسامه غاضبه ويمتلاء قلبها بغضب واصرار وحب ومسئوليه وانتفاضه ضد كيان ظالم.عن من اتكلم ؟؟


عن طفله كتب عليها ان تكون بصمودها جدار يتكء عليه كل من رغب في الاستمرار في طريق المواجهه طريق احترام الذات ... طريق اللهانا لا اتكلم عن نجمه سينمائيه او مطربه

انا اتكلم عن اميره المحاكم ودره مالك
" عائشه حسن مالك

"ان اتكلم عن من جعلتني ابكي علي حالي المهين في جمودي المستكين تأملا لحال وطنياتكلم عن طفله اصبحت قدوتي اصبحت نور يضئ طريقي وطريق كل من اراد الحريه

عندما تتكلم عن حريه ابيها وعن شوقها له احس بمدي الالم الذي تسببت انا فيه في جمودي وطواعيتي للنظام

واحس ببطولتهاعندما اراها اتذكر الابطال الذين ثاروا واصبحوا مثال للحريه اتذكر جيفارا .. اتذكر الصابرين واتذكرالمثابرين
بعد ان حفرت دموعها اسم الوطن علي جباهناوارتسم صبرها وصمودها علي ملامحها لتقودنا في ظل الغوغائيه السلطويه وتقول لنا انه ما زال هناك امل لتقول لنا ان نصر الله قريبارفع قبعتي احتراما الي قدوتي وسيدتي عائشه حسن مالك
فصدق من قال انتم ثوار اليوم ... قاده الغدتقبلي احترامي ومساندتي لكم جميعا في محنتكم
الامضاء
mo3taz
هذه الصور من مؤتمر القاهرة الدولى ولكنها وصلتنى الان و لشدة اعجابى بتعبير الأطفال عن طريق الرسم عن مدى الظلم الواقع عليهم سأنشره
ا

ثمن الحرية


رسالة إلى الأخت المسلمة المجاهدة الصابرة عائشة حسن مالك


يا عائشة
كم زرعت في النفوس من أمل ، وكم أحييت من قلوب غافلة

يا عائشة
سيرى ونحن من ورائك فأنت على درب عائشة ( رضي الله عنها )

لما رأيتك وأنت تقفين أمام جحافل الأمن تدافعين عن دينك وتجاهدين بقول كلمة الحق وتطالبين بحقك ، تذكرت للوهلة الأولى فارس عودة الذي وقف أمام جحافل الاحتلال الصهيوني ليدافع عن دينه ومقدساته

واستصغرت نفسى واستشعرت عظم الأمانة التى على كاهلنا ، فأنت على الرغم من صغر سنك ، كالأسد الجسور الذى والله يخشاه هذا النظام الغاشم

أراك تحقيقين صفات جيل النصر المنشود فى فتاة مسمة صابرة تربت على مائدة القرآن .

وأنت بذلك تبعثين برسالة اللى كل أب وأم أن ربوا أبنائكم على ما تربيت عليه من جهاد وعمل.

وتبعثين برسالة الى كلى شاب وفتاة ان ابذلوا كل غال ورخيص لنصرة هذا الدين ، واعملوا حتى اخر رمق له ، فقد سبقتنا والله عائشة .

وتبعثين برسالة الى هذا النظام الغبي أننا على الحق وسنظل نجاهد منذ ولادتنا وحتى موتنا ,وأن دعوتنا دعوة الإخوان المسلمين باقية إلى أن تقوم الساعة .

وأخيرا
رسالة إلى أبيك وإخوانه أزفها لهم من رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) :

( ربح البيع أبا يحيى .. ربح البيع أبا يحيى.. ربح البيع أبا يحيى )

سيرى يا عائشة ونحن معك على الطريق حتى نقيم دولة الإسلام ، وأسأله سبحانه أن يحيني حتى أرأك وأن تقودين أخواتك في الدعوة كما تقودينهم الآن


هذه الرساله بعثت لى على البريد و لم أعرف من مصدرها و لكن جزاه الله كل الخير

Saturday, April 7, 2007

Wednesday, April 4, 2007

صور من جلسة مجلس الدولة

من الأشياء التى أثارت دهشتى غير خوف أمن الدولة من موضوع التىشرتات و خوفهم منها
أنهم ذهبوا لكل محطات الأتوبيس وقالوا للناس أن يذهبوا من هذا المكان بسرعة لأنه سيكون هناك ضرب نار و أنهم لا يريدون أن تكثر الضحايا
يا الله لهذه الدرجة لا يريدون أن يشاهد الناس ظلمهم و اعتدائهم علينا
حسبى الله و نعم الوكيل














Sunday, April 1, 2007

حوار انس مالك عقب فوزه فى انتخابات رابطة اطفال من اجل الحرية

مؤتمر القاهرة الدولى الخامس

الحملة الدولية ضد الاحتلال الأمريكى والصهيونىمن أجل تحالف عالمى بين القوى
المقاومة للإمبريالية والصهيونية

بدأ مؤتمر القاهرة الدولى الخامس يوم الخميس 29-3 ولمدة 3 أيام وقد كان من الطبيعى أن يكون لنا دورا فى المؤتمر ليسمع الناس أجانب و عرب صوتنا و يشعروا بمدى الظلم الواقع علينا

وقد كان يوم الخميس افتتاحية المؤتمر و قد حضره العديد من الشخصيات الاعلامية البارزة مثل عبد الوهاب المسيرى و حمدين صباحى و مجدى أحمد حسين

كما حضره الأستاذ محمد مهدى عاكف المرشد العام للأخوان المسلمين و غيره العديد من الشخيات من حماس و لبنان و العديد من الصحفيين الأجانب





وقد كتب لنا العديد من هذه الشخصيات و غيرهم من الصحفيين الأجانب تعليقا عن أدانة تحويل مدنيين الى محاكمات عسكرية





وقد كان اليوم الثانى مليئا بلاتجاهات السياسية التى جاءت لتشرح للصحفيين قضيتهم و وقد شاهد الصحفيين و جميع الحاضرين الصور و الفلايرز التى أعدادناها وقد وضع كل من فى المؤتمر على صدره لاصقة (متحدون ضد احالة مدنيين الى محاكم عسكرية)






أما اليوم الثالث كان به عرض أطفال من أجل الحرية التى بدأ بالطفلة صفية محمود أبو زيد التى قرأت فيه البيان التأسيسى لرابطة أطفال من أجل الحرية ثم بعد ذلك تم عمل انتخابات بين الأطفال لاختيار أمينا عام للرابطة وقد فاز بها أنس حسن مالك وبعد ذلك قام كل طفل من أبناء المعتقلين بالقاء كلمة أو شعر

وبعد انتهائهم تهافتت الفضائيات بالتسجيل مع الأطفال








هنا عقب فوز أنس حسن مالك فى الانتخابات