Saturday, May 5, 2007

اشتقت اليك يا أبى


هذه الليلة هى احدى الليالى الكثيرة التى تمر عليى فى الفترة الأخيرة التى لا أستطيع النوم فيها لتفكيرى فى أبى فلقد




اشتقت له كثيرا




اشتقت لصوته بالمنزل و هو ينادى لأحد منا




اشتقت له وأنا أرتمى بحضنه كالطفل الصغير عندما يزعجنى شيئا





اشتقت لصوته و أنا اكلمه فى الهاتف فى أثناء العمل لأسئله عن سبب تأخره عن ميعاد الغداء





اشتقت لتحضير العشاء له كل ليله




اشتقت لسماع صوت القرأن بصوته فى الثلث الأخير من الليل




اشتقت لدخوله عليى و أنا أذاكر ليطلب منى النوم و يوعدنى أنه سيوقظنى مبكرا لأكمل مزاكرتى






كل ليلةفى هذا التوقيت تقريبا أسئل الله أن يفرج كربنا و يهون عليهم ما هم فيه ويسترنا فى الدنيا و الأخرة و ينصرنا


على من عادانا اللهم ما أمين

4 comments:

همسة قلم said...

ربنا يرجع عمو حسن بالسلامة ياخديجة
وتترمي في حضنه وتسمعي صوته بيهز كل اركان المكان من جديد
اصبري حبيبتي وصابري وثقي انه الفجر لو طال غيابه لازم بيطلع

ربنا يعزك ويبارك فيكِ ويوفقك

شهاب الأزهر said...

"ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين"

صبرا يا خديجة ... صبرا أخيتي

أثرت مدامعي بكلماتك .. فرج الله كربكم .. وأعاد أستاذنا إليكم .. وشفى صدوركم .. وأطفأ نار شوقكم .. ورد إليكم أموالكم

حفظكم الله وثبتكم أخيتي

3omaroo said...

و الله يا خديجة اسلت الدمع من عينى

و لست ادرى اهى دموع الحزن لبعد ابيك
عنك

ام هى دموع الفرح لما سيحل بالظالمين من عذاب اليم بسبب كلماتك الصادقه هذه و بسبب تفريقهم بينك و بين اباك

ام هى دموع الامل لنصر قريب و تفريج لهذه الكربة قريبا ان شاء الله

و لكنى متأكد من انها ليست دموع يأس او حزن او خيبة امل
متأكد من انها ليست دموع حسره على ما حدث
فأننا منذ ان نذرنا انفسنا لخدمة هذه الدعوة المباركه و لم يعد يُهمنا اي تضحيه فى سبيل الله مهما كان ثمنها فكل شيء يهون فى سبيل الله

متأكد من انها ليست دموع اشفاق عليك , فأشفق على من ؟؟
على ابنة ذهب اباها فى بعثة لزيادة حسناته
على ابنة يظل دعائها و دعاء اباها مستجاب حتى يُرفع الظلم عنهم
على ابنة فى معية الله حتى برجع اباها
على ابنة مجاهد من اشراف هذه الامة و ساداته الذين نذروا انفسهم لخدمة هذا الدين و لرفعة هذا البلد
(لست انت من تستحق الاشفاق)

اشفق على من سيري الويل من الله فى الدنيا و الاخره
على من يتلقي يوميا سيلا من الدعوات التى ليس بينها و بين الله حجاب
على من دعت عليه عائشه و دعى عليه انس و دعي عليه كل ابن و بنت اعتُقل اباه ظلما و بهتانا
كيف سيلقى الله بهذه الدعوات
كيف سيلقى الله و ذنب المئات من الاهالى و الابناء فى رقبته.

فلا تيأسي يا اختى و لا تحزنى
و احمدى الله ان اباكى من الفئة الصالحة التى ظُلمت و ام تظلم
التى اصلحت و لم تفسد
فدفعت الثمن غاليا
و لكنه ثمن الجنة الذي ينبغى ان ندفعه لننعم بها



احمدى الله انك اشتقت لسماع صوت القرأن بصوته فى الثلث الأخير من الليل
و لم تشتاقى لأب ينام طول الليل

احمدى الله انك اشتقت لدخوله عليك و أنت تذاكرى ليطلب منك النوم و يعدك أنه سيوقظك مبكرا لتكملى مذاكرتك
و لم تشتاقى لأب لا يسأل عن حال ابناءه و لا عن دراستهم

احمدى الله انك اشتقت له وأنت ترتمى بحضنه كالطفل الصغير عندما يزعجك شيئا
و لم تشتاقى لأب غليظ لا تستطيعي ان ترتمى فى حضنه بسبب قسوته

احمدى الله انك تنامين و انت تعلمى ان اباك على الحق و هو مظلموم و ليس مذنبا


و اعلمى ان اباك ابدا ما اختار هذه الدنيا الفانيه و لكنه اختار الاخره
و قد قال الله تعالى :" ان الله اشتري من المؤمنين انفسهم و اموالهم بأن لهم الجنة يقتلون فى سبيل الله فيقتلون و يُقتلون و عدا عليه حقا فى التوراة و الانجيل و القران و من اوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به و ذلك هو الفوز العظيم"



فكل لحظة اشتياق منكم لأبيك ستنزل على الظالمين لعنة و ستحل عليك رحمة و تكون فى ميزان حسناتك ان شاء الله و يبدلك الله خيرا منها ايام من الفرح و السرور بجوار والدك فى الفردوس الاعلى ان شاء الله و يبدل الظالمين هؤلاء ايام و سنين من العذاب



صبرا اختى
فما بعد الصبر الا التمكين

اخوك
عمر علاء ابو العلا

آلاء الرحـمـن said...


ربنا يرجع عمو ليكو بالسلامة تانى يا رب

ربنا يفك أسره :(

و يجمعكم شملكم تانى

ربنا يصبرك و يهون عليكى يا قمر