Friday, May 11, 2007

زيارة لطرة

مأخوذه من مدونه كبر دماغك صديقتى و حبيبتى سهير
لم أكن أتوقع أن زيارة لطره هيكون ليها وقع جيد و سىء فى نفس الوقت على نفسى كده
قابلت الأصلاحى الحاج حسن مالك(المعتقل على زمة القضية المهزله بتاعت المحاكمه العسكريه) بناء على دعوه من أبنته أختى و حبيبتى خديجه مالك
دخلت طره لأول مره و ( أخر مره انشاء الله يا رب ما حد يدخله ولا زياره ولا مسجون أن شاء الله ) النهارده أحسست بمدى الظلم الواقع عليهم
الناس فى عينيها صبر بس بردوا باين فى عينيهم القهره من النظام الظالم الأستبدادى
أتعرفت بيهم كلهم المهندس خيرت و عبد الرحمن سعودى و شفت كثيرين من الناس المحترمه الى أقل واحد فيهم فى
دولة محترمة المفروض يبقى وزير مش مسجون
معرفش ليه حسن مالك فكرنى بجدى ووالدى نفس الأدب وخلقه الجميل مع كل الناس و و ترحيبه بيا و تصمميمه انى أقعد على الكرسى الى جامبوا و تذكيره ليا بأن الله يمتحن عباده و ان الواحد يجب أن يصبر و يرابط و يتقى الله كما تقول أيات الله فى القرأن الكريم
و طبعا تحدثت مع زوجته اللطيفه جدا القويه الصابرة الحاجه جيهان عليوه أعانها الله و صبرها و عائلته الجميله خديجه أختى وأنس رئيس رابطه أطفال من أجل الحريه و فى المستقبل زوجى:) هستناك يا أنس لحد ما تكبر و نتجوز معنديش مانع ..قلت له كده فى الزياره يضحك و يحمر وجهه خجلا..و عائشه أو أش أش القائده القياديه كدر من كوادر الأخوان و علامه فى تاريخهم
جئت لمدة ساعتين شفت الحاج حسن و هو يداعب أبناءه و يتكلم معهم و أحترامه لعقليتهم و لن أنسى عندما قال لأبنته هما معاهم كل حاجه بس أحنا معانا ميين يا خديجه؟ قالت ربنا.. فقال و ربنا كفايه علينا
و مريم الجميله أبنة عبد الرحمن سعودى كانت معنا و حكت لى على أن المحنة ديه قوتهم و لم تهزمهم و ازاى هما فهموا حاجات كتير و حياتهم أتغيرت بعد القضيه مشييت من الزياره و أنا بفكر المفروض الواحد يعمل إيه؟
جه فى مخى كذا مشهد لكذا نوعيه من الناس
يعنى لو أنا من كفايه هقف على سلم النقابه و أهتف و غالبا هنتلم فى ظرف 5 دقاءق
و لو أنا من الأخوان هقول أصبر و أحتسب يا أخى ومش هعمل حاجه و بردوا أكيد هتاخد عشان قلت أصبر و احتسب
و لو أنا من الغد هنقف فى البلكونه و نهتف و ننزل نشرب حاجه بعد كده فى النادى اليونانى و نتاخد فى قضيه بس مش هتبقى قضية امن دوله هتبقى قضية سكر
و لو أنا من الشعب المطحون الى مالوش فى حاجه هاروح ادعى للحاج حسن و أدخل انام و انا بفكر الشهر هيمشى أزاى بالماهيه الخربانه
بما أن كل الأمثله فاشله أمال ميين يعنى؟؟
و بأى طريقه؟طيب .. أنا هعمل أيه؟
أنا عموما من الناس الى ببقه عارفه هعمل إيه لكن لحد هنا و مش عارفه هى تتصلح أزاى؟
و ميين الى يصلحها؟
و أحنا كام واحد؟
و الناس ديه نخرجها أزاى؟
و الناس الكتييره اوى الى زيهم نعملهم إيه؟ا
خيراً: يا حاج حسن أنا أسفه أنى مش بإيدى حاجه أعملها أسفه أنى مش عارفه أتصرف و لو على الأقل الأن ..
.أسفه بجدزى ما قلت فى الأول الزياره كان ليها وقع جيد عشان أتعرفت بالناس المحترمه ديه ووقع سىء هو أحساسى بالعجز
خديجه بجد جزاك الله خيراً على الدعوه و الله يعلم أنى بحبك فى الله أزاى :)

1 comment:

Anonymous said...

هو انا فعلا رأيي من رأيك فكلنا ما بقيناش عارفين نعمل اي حاجة ونفسنا لو حد يقولنا حاجة عملية نعملها لأننا تعبنا من الشعور بالظلم وعجزنا عن عمل اي شئ للمعتقلين وأسرهم ولكن ليس امامنا سوى الدعاء في الوقت الحالي لغاية لما نعرف حاجة عملية وطبعا انا مش بقلل من قيمة الدعاء ولكن لابد من الدعاء والعمل فعلى هذا تربينا
واعاننا الله واعانكم وجعل الجنة دارنا وداركم