ما بين العائشتين فوارق كبيرة

ما بين العائشتين فوارق كبيرة واختلافات عدة مابين العائشتين سنوات طوال مابين العائشتين اختلاف سياسي عميق علي الرغم من العقود التي تفصل بين عمريهما فالاولي هي عائشة عبد الهادي وزيرة الخادمات العمال سابقا سنوات

عمرها العديدة ثار العمال عليها كثيرا في الايام الخيرة للظلم الواقع عليهم ولحقوقهم الضائعة بينما ذهبت هي لتوقع

بروتوكول لتصدير الخادمات بدلا من حل مشاكل العمال
اما الثانية فهي لاتحمل من السنوات الا عشر لكن هذه السنوات العشر كانت كفيلة بصنع مناضلة سياسية من الطراز

الاول انها عائشة حسن مالك
نفس الاسم لكن فارق كبير فقد استطاعت بسنوات عمرها القلية ان تغير مفهوم النضال السياسي وانه ليس قاصرا علي

الكبار فحسب بل ان له ابعادا اخري استطاعت ان تصنع من نفسها قدوة ليس لابناء جيلها فحسب بل للعديدين ممن يفوقونها عمرا
استطاعت ان تختار الجانب الصحيح ووقفت مدافعة بكل جراءة وشجاعة عن ابيها ضد ظلم النظام الفاسد وقت امام

جحافل الامن الكثيرة رغم قوتهم وعتادهم لتصرخ حسبي الله ونعم الوكيل بينما تخشي عائشة عبد الهادي الوقوف في

مجلس الشعب لتشرح بروتوكول الخادمات امام نواب المعارضة الذين لا حول لهم ولا قوة
استطاعت عائشة مالك المحافظة علي سمعة مصر حين هتفت ان في مصر قضاة لا يخشون الا الله بينما تريد عائشة

عبد الهادي ان توحل اسم مصر في التراب ليرتبط بالخادمات كالفلبين
استطاعت عائشة مالك ان تشعر كل المصرين بالفخر والاعتزاز بان في الجيل القادم امثال عائشة
بينما عائشة عبد الهادي دفنت راسنا في التراب خزيا وعارا بان تعمل لتوريد نساءنا الي الخارج

استطاعت عائشة مالك ان تفضح نظام القهر والظلم ووقفت شامخة تصرخ احنا الاخوان الله اكبر

بينما عائشة عبد الهادي فشلت في حل مشاكل العمال والبطالة المتزايدة فسارعت الي تهجيرها الي الخارج للتخلص منها
والان السؤال لكم يا قراء المدونة اذا قدرت لكم الفرصة لمقابلة احدي العائشتين فايهما تفضلونهل ستقابلون عائشة عبد

الهادي لتقضي لكم مصلحة ما او تستخدم نفوذها لايجاد فرصة عمل لكم

ام ستفضلون ملاقاة عائشة مالك وتلعبون معها كطفلة بريئة او تقفون في صفها كماضلة سياسة ضد الظلم؟؟

اما عني فقد اخترت من قبل يوم حملتها علي كتفي لتهتف من صميم قلبها وتجعل جسدي يرتجف لاهتف بدوري خلفها

اقسمنا يمينا لن نقهر وكتاب الله بايدينا سنخوض اليابس والاخضر

اسلام العدل
www.manfe.blogspot.com

وهذا شعر كتبته ليقرأ علي لسان عائشة

ايها القاضي العسكري

.اسمع هذا ابي حسن

.ومن معه قال لي يوما

ايتها الطفلة الصغيرة الابية

كفكفي الدمع واضحكي

فبسمتك في وجه الجميع هدية

نعم اضحكي

فبسمتك في وجه الجميع

مني لكي وصية

واطلقي العنان لضحكتك

وامرحي فايام الطفولة ندية

لكني يا سيادة القاضي لم استطع وبكيت
حين رايته بتك القيود المعدنية

فابتسم وقال ليلا تحزني ياصغيرتي

فانه نظام اذكي اجهزته ..غبية

واذا الظلم جمع اذنابه فارفعي راية الحق .

.فوقنا خفاقة علية

واصرخي باعلي الصوت

عل معتصم يفيق

ويرسل وراءك الف الف سرية

واهتفي لن نحمل

في وجهكم خنجرا ابدا ولا بندقية

ولن تطفئوا نور اتمه الله ورسوله خير البرية

وسنظل علي الطريق فاما ان يفيق الرجال

او توافينا المنية

ولن نحيد عن نهج اباءنا ولو بعد الف الف مهزلة عسكرية

وستأتي صحوتي بعد غد تهد السجن والاسوار

ومن خلفها الجموع تهتف اسلامية اسلامية اسلامية