قبل زيارتى لخالو حسن كنت أفكر فيما سأقول له و أننا يجب أن نعينه على الصبر و لكننى فوجئت به هو الذى يحدثنا عن الصبر و قرب النصر قال لنا " اننى كنت أفكر فى نعم الله و ابتلائته وجدت نعمه على لا تحصى و أمامها ابتلاء
واحد أفلا نصبر عليه؟" يطمئن كل من حوله على أحواله و يسأل عن أخبارنا جميعا قال لى "استعدى عشان تسمعيلى
أنا خلاص قربت أختم انشاء الله" و أخبرنى انه يؤم زملاؤه كل يوم فى قيام الليل.. سألناه عن الحر و كيف يتحملونه
قال لنا ان ألله كما أعانهم على تحمل البرد فانه سيعينهم على تحمل الحر.عندما أنظر اليه أجده بشوشا فى عينيه أمل و
يقين بقرب نصر الله و فرجهيتبادل هو و جدتى -والدته- الرسائل يطمئنها على أحواله و تذكره بالصبر و بنصر الله ,
طلب منى ألا أجعلها تأتى لزيارته فهو يخشى عليها من الحر و التعب ووعدها بأن يكتب اليها دائما...فى زيارتى الأخيرة له قال لى "انشاءالله أطلع قريب و نطلع كلنا عمرة مع بعض" ربنا يكرمهم ويفرج عنهم باذن
الله............آمنه
No comments:
Post a Comment