Monday, April 23, 2007

عائشة حسن مالك ..... طفلة مصر الأولى

عائشة حسن مالك ..... طفلة مصر الأولى
تلك الطفلة ابنة العشرة سنوات , لقد ايقظت داخلي أشياء لم تخطر ابدا على بالي , عندما رأيتها لأول مرة على شاشة التلفزيون في قاعة المحكمة وهي تحاول الوصول الى ابيها القابع خلف القضبان , وعندما شاهدتها وهي تشدو بقصيدة عد يا أبي
يا كاس حبي يا أبي******عد للصغيرة بلهفة
عد يا أبي انا لا أنام*****فأنت أنت وسادتي
وعندما لم تتمالك نفسها وفاضت عيناها بالدموع ... سرت رعشة في جسدي اهتزت لها نفسي كلها , لقد أيقظت تلك الفتاة الصغيرة شيئا ما بداخلي ... ولم اتمالك نفسي وفرت دمعتان من مقلتي ... وعندما وجهت رسالة الى القاضي وقالت يا عمو القاضي اسمعني أرجوك , أثرت تلك الرسالة في جدا فقمت بتحويلها الى فيديو علي اساعدها في ايصال رسالتها الى ذلك القاضي .... ولكن هيهات أن يسمعها ذلك القاضي ... لقد اختاروا قاض لا يسمع الا ما يؤمر به ... لقد تركوا القضاة الشرفاء وجهزوا قاضيهم للقضاء على الشرفاء
لماذا.........لماذا كل هذا الظلم؟؟؟ لماذا تحرم هذه الصغيرة من أبيها؟؟؟ ما جرمها وما هي جريمته؟؟ الأنها ابنة رجل يحب وطنه مصر ويعتز به ويعمل على نهضته وتنميته؟؟ نعم ....صدقني هذه هي جريمته....جريمته انه يحب مصر ....وللأسف تلك تعتبر جريمه ألان
أما آن لتلك القلوب المتحجرة ان ترق ؟؟ أما آن لها أن تخضع لارادة وعدل الله عز وجل؟؟ ان دمعة واحده من دموع عائشة يهتز لها عرش الرحمن , ولكن تلك القلوب المتحجرة تزداد سوادا على سواد
بالرغم من ذلك كله لقد أحيت عائشة ألأمل في نفسي من جديد
وستصبح دموعك يا عائشة ماء يروي أرض مصر الجافة لتصحو من جديد

3 comments:

3am negm said...

ربنا يفك أسر ولدها الأستاذ حسن مالك و كل إخوانه اللهم أمين

واحد من الإخوان said...

الموضوع ده هيأثر في شخصيتها اوي
بالإيجاب طبعا
وهيخليها ممتازة في التعامل مع الجماهير

وهي فعلا عندها الملكة دي وموهبة

و إن شاء الله الأمور ترجع أحسن مما كانت

ربنا يفك اسرهم جميعا

محمد حمزة

حسام الدين said...

اكتشفت الفيديو الخاص بعائشة صدفة على الفايسبوك، أعرف أن رأيي لن يفيد كثيرا لكن أود أن أقول أن رجلا مثل والدها-و أنا لا أعرفه اطلاقا فأنا جزائري و لست مصريا- أود أن أقول أنه حتى لو قبع في المعتقل لآخر يوم في عمره فقد أدى بحق ما عليه فكلمات تلك الطفلة و الله كفيلة بتليين الصخر -و لكن لا تستطيع تليين قلوب المرتشين و المنبطحين ممن باعو كرامتهم بأبخس الأثمان- يا ترى كيف سيكون موقف ابنة هذا القاضي لو كان أبوها في محنة مشابهة؟
أعتقد أن المعتقل حسن مالك قد أدى ما عليه و نال مكافأته في ابنته التي بصراحة أتمنى أن يجيء اليوم الذي نراها فيه من قادة التغيير في مصر فأسلوبها رائع دون مبالغة