Friday, August 3, 2007

خطاب جدتى لأبى والتى لا تستطيع زيارته بسبب شدة الحر عليها بجانب مرضها


بسم الله الرحمن الرحيم
ابني الحبيب حسن حفظه الله و رعاه
لقد كنت اقرأ فى كتاب " فى ظلال القرآن" فاستوقفتنى بعض العبارات المعبرة فقلت أكتبها لك "انها دعوة توجه فى كل حين للذين ءامنوا.. ليخلصوا.. ويتجردوا، وتتوافق خطرات نفوسهم، واتجاهات مشاعرهم مع ما يريد الله بهم، و ما يقودهم اليه نبيهم، و دينهم فى غير تردد ، و لا تلفت.و المسلم حين يستجيب هذه الاستجابة يدخل في عالم كله سلم وسلام.. عالم كله ثقة واطمئنان، وكله رضا و استقرار. لا حيرة و لا قلق، ولا شرود ولا ضلال.. سلام مع النفس و الضمير.. سلام مع العقل المنطق.. سلام مع الناس و الأحياء.. سلام مع الوجود كله.. ومع كل موجود.. سلام يرف فى حنايا السريرة .. سلام يظلل الحياة و المجتمع.. سلام فى الأرض.. و سلام فى السماء.. والدتك

3 comments:

بيدو said...

جزاكي لله خيرا يا جدتي
والقى الله الصبر في قلبك

بيدو said...

اخت خديجة ممكن سؤال بسيط
لو عايز اصغر حجم الفيديو زي ما انتى عاملاه في جنب المدونة اعمله ازاي
واسف لازعاجك وربنا يفك أسر والدك واخوانه

Unknown said...

أ.حسن مالك (معلمي) الغالي ..
إن ماوقع من ظلم عليك قوى ظهورنا ولم يقسمها ..
واعلم يا معلمي أنه ما من لحظة تمر إلا وانت معي ..
أسأل العلي القدير أن يقدر لنا الخير حيث كان ..
وحسبنا الله ونعم الوكيل ..