tag:blogger.com,1999:blog-5780294686776145862.post5671430392758792653..comments2020-01-16T15:45:04.542+02:00Comments on Free Hassan Malek: khadigamalekhttp://www.blogger.com/profile/04441635287210087653noreply@blogger.comBlogger1125tag:blogger.com,1999:blog-5780294686776145862.post-42435613013716766492007-03-24T22:04:00.000+02:002007-03-24T22:04:00.000+02:00فهذه طبيعة الرسالات، يعني وهذا الابتلاء هو لمصلحة ...فهذه طبيعة الرسالات، يعني وهذا الابتلاء هو لمصلحة هؤلاء المؤمنين، مصلحتهم في الدنيا ومصلحتهم في الآخرة، لأنه بهذا يصهرهم ويصقل معادنهم ويعدهم للمواجهة، ولذلك يعني الابتلاء في العهد المكي ده كان هو الذي صنع البطولات بعد ذلك في.. في العهد المدني، الأديب مصطفى صادق الرافعي يعني له كلمات في "وحي القلم"، يقول لك فيها: "إن المحنة للمؤمن كالبيضة للكتكوت أو الفرخ تُحسب سجناً له وهي تربِّيه وتغذيه وتعينه على تمامه، حتى تفقس أو تنقف فيخرج هذا الفرخ، يعني متكاملاً إلى عالمه"، فهذا شأن المحنة تربي الإنسان، وسورة آل عمران فيها يعني الكثير من أسرار هذه المحن وفوائدها <BR/><BR/> (أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لاَ يُفْتَنُونَ) يعلق عليها سيد قطب، رغم أن الآية تقول (فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا..) فيها واضح الإشارة والدلالة أن الله الذي يريد أن يعلم،<BR/>سيد قطب يقول: الأصل من المحنة والابتلاء هو أن نعرف نحن أنفسنا، قد نخدع أنفسنا بأننا مؤمنون وأننا على الجادة الصحيحة، لكن هذا الابتلاء يأتي ليعيدنا إلى وعي صحيح، هل تتفق مع مقولته هذه؟<BR/><BR/>الشريعة والحياة - د. يوسف القرضاويAnonymoushttps://www.blogger.com/profile/09397861038453065255noreply@blogger.com