Tuesday, May 29, 2007

ما لا تعرفه عن عائشة

ما لا تعرفه عن عائشة


لقد وصلتنى فى هذه الفترة التى الى لا تتجاوز الستة أشهر وهى عمر اعتقال أبى ما يقرب من خمسين رساله لعائشة على بريدي الالكترونى... منها ما نشر عن طريق هذه المدونه و منها ما نشر على مدونات أخرى كثيرة

ومن هذه الرسائل رسائل تشجعها و تدعو لها بالثبات و أخرى منبهرين بصمودها و غيرها من كان قلقا عليها عندما كان يراها تبكي

وكنت كلما أقرأ لها رسالة من هذه الرسائل تسكت و تقول لى أنا مباكنش حاسة بنفسي أنا عايزة بابا يطلع وزي ما أنتوا كل واحد فيكم له دور بيحاول يعملوا علشان ينشر القضية و الناس كلها تسمعنا

أنا بكون رايحة وأهم حاجة عندى أقول للناس كلها أسمعونى بابا مظلوم

و لكني قررت أن أحكي لكم عن عائشة التى لا تعرفونها عائشة الطفلة العادية التى تحب الفسح و الأجازات و تحب الضحك و تحب الأطفال

فعائشة لا تزال تعتبر طفله في عمر الزهور فهي ما أن ترى طفلا أمامها حتى تجرى لتلعب معه

ولكننى سوف أدهشكم عندما أقول لكم أنى لا أعرف ماذا حدث لأختي الأن... لقد كبرت فجأه و لم تعد تهتم باهتماماتها السابقة كأي طفلة _الى حد ما طبعا_ ولكن لم يعد له نفس الأهمية

أصبحت ترى أصدقائها فى المدرسة بنات بيتكلموا فى حاجات فاضية


اصبحت تبدأ أسبوعها بيوم الزيارة لأبي مستفسرة ماذا سوف تفعل الزياره القادمه و تكتب لأبى أخبار كل واحد في البيت

وفىيوم الزيارة تحاول جاهدة أن يتكلم معها أبي بمفردها ولا تريد أحد أخر أن يتكلم معه غيرها

و سوف أشرح هذا الأمر لكم

ان علاقة أبى بنا أنا و عائشة مختلفة تماما عن علاقته بالأولاد فهو يقول لنا دائما أنتم نور عيني لا أستطيع أن أرفض لكم طلب

و كنا أنا و هى دائما ما نتشاجر عندما نحس أن الاخرى تتكلم معه لفترة اطول

وعندما يكون مسافرا ويطلب احدا من نتشاجر طويلا من سيكلمه اولا
و هذه ليست غيره بالمعنى المعروف و لكنا نحب هذه الأشياء كثيرا و مع أن فرق السن بيننا قرابة عشرة سنين و لكننا لا نحس به فنحكى و نتكلم مع بعضنا كثيرا

و لكن بعد هذا الموضوع احست عائشةأنه قد سلب شيئأ منها بالقوة و هى تحاول أن ترجعه بكل قوتها

Saturday, May 26, 2007

اكتب تلك الكلمات ليست مجاملا لجماعة الاخوان ولكني اكتبها لما تحرك من مشاعري عندما رأيت دموع تلك الطفلة الصغيرة السن الكبيرة العقل
التي مازالت تحمل علم مصر بفخر تلك الطفله التي مازالت تدمع بكل خوف وقلبها بين الشوق والامل تلك الطفلة وابيها الذان لم يغرقوا عبارة او تشعل مسرحا او تسمم دما اكتب تلك الكلمات عندنا سمعتها تقول







متى ستعود يا أبى؟؟قال الكل كلمته... ولم أقل بعد كلمتي... أطلق الظالم قراره القاسي بأن يبنى سعادته على أنقاض تعاستي... كلام كثير سمعته... وعجز عقلي الصغير عن فهمه... ولم يسمع أحد صرختي... كادت تدوي في السكون لولا أنى كتمتها ... قتلتها في مهدها... ودفنتها في دمعتي... كم وددت لو يسمعها الظالمون فلربما عن حكمهم
يعدلون... عن ظلمهم يرجعون... ويعيدوا لي أبى...يا حسرتى مما فعل الظالمون بنا
...
أيسجن أبى المؤمن الشريف وهو يصلى!! ويترك المجرمون في الحانات سكارى!! أيلطخ العظيم في أمتي ويمجد السفهاء والأشرارا!!أبى لم يؤذى في حياته أنسانا... أسألوا الناس عنه كان للخلق الكريم مثالا ومنارا... ليته يذاكر لي ككل عام... يوصلني للامتحان... يذهب ليحضر نتيجتي... يشاركني فرحتي...أبتاه طالت غربتي...من طول ليل الر
حلة...عد يا أبى فأنا لا أنام ... فأنت أنت وسادتي... عد يا أبى فقد تاق الحنين لقبلة في وجنتي
...
ثم إليك ربى... أشكو ضعف قوتي ...وقلة حيلتي... وأدعوك ربى في كل حين ...أن تحفظ لي أبى...وأن تحفظ أمتي

من تلك الطفلة التي لم تخف من جحافل الامن ورغم ذلك وقفت وقفة الرجال في وقت قلما تجد فيه الرجال وقفت لتقذف
في النفوس الاملوقفت لتعلي كلمة الحق عاليا وقفت لتنصر اباها وتقول له لا تخف فخلفك ابنتك التي ربيتها علي "قل
لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا"تلك الطفله التي علمتنا كيف يكون الصمود في وجهه الظالمون تلك الطفله التي علمتنا ان
لا نخاف في الله لومه لائم وننطق بالحق في وقت قل فيه الناطقون بالحق
شكرا لمدونة أنا راجع
لحظات و صور لن أنساها مهما حييت



اعترف انى مقصرة فى حق المدونة جدا و لكن المذاكرة والتى لها حق عليى ايضا والتى عاهدت نفسى بأن أنجح فى هذا الترم بتقدير ككل عام و لن تؤثر المنحة التى أنعم الله علينا بها تأثيرا سلبيا مهما حصل



و لكنى أمس عنما انتهيت من مذاكرتى تذكرت لحظة فى حياتى تؤثر فييا الى الان ولن أنساها طوال عمرى


هذه اللحظة التى أتذكرها كل يوم بلا مبالغة وهى
لحظة نزول أبى مع أمن الدولة من المنزل


ياالله ما أصعب هذه اللحظة فأبى ينظر الينا جميعا وعينيه مليئة بالدموع خوفا علينا و ينظر اليا و يقول لى بدون صوت اجمدى أنا عارف انك قدها



انا اتذكر هذا المشهد كل يوم و عندما أشعر بضيق يتخلل اليا


أتذكره و أعرف انى قده كما قال لى أبى


اللحظة الثانية


لحظة معرفة عائشة أختى بما حصل و ما حصل فى تلك الليلة لم أحكى لعائشة ما حصل ألا بعد ثلاثة أيام من اعتقال أبى و ذلك لأن كنت خائفة عليها من الصدمة و خوفها على أبى ولكنها لذكائها الشديد أحست بشئ غريب بالمنزل فطلبت
منى أن اتكلم معها و دون ان يسمعنا أحد و عندما قلت لها ما حصل أنهارت تماما حاولت تهدئتها و لكنها بكت فى هذه
الليله بكاءا شديدا حتى تعبت و نامت و كانت ليله فى منتهى القسوه عليا




فأنا أنام بجانبها عندما يسافر أبى و أمى و لكنى فى هذه الأيام كنت ألاقى صعوبة فى النوم وهى بجانبى تبكى و هى
نائمة كانت فعلا نائمه تماما و لكنها كانت تبكى و ما ان حاولت ايقاظها حتى قامت مفزوعة و كانت ترتعش


حاولت ان اهدئها لتنام مرة أخرى وبعد نومها جلست أبكى و أصلى و أدعى الله أن يقوينى



اللحظة الثالثة


و هى لحظة بكاء أنس فى الجلسة الأولى أمام القفص وهو يري أبى بداخله وعندها يقول له أبى حطيطلع أرجل من أبوك يا أنس ما طعيطش يا أنس


كانت لحظة صعبه على أنس و على أبى أيضا فبعد هذه الجلسة عندما زرنا أبى فى المعتقل كان يحضن أنس بقوه و يقول له أنت راجل لازم الناس كلها تحس بكده


اللحظة الرابعة


وهى عندما عرفنا بقرار الاحالة لمحاكمة عسكرية و كنا راجعين من زيارة و فى حالة من التعب الشديد ولكن طلبت منى امى أن أفتح التلفيزيون لترى الأخبار قبل أن ترتاح و ما أن رأينا الخبر فى الجزيرة حتى أصبنا جميعا بحالة صمت رهيبة و ظلت هكذا ليومين


اللحظه الخامسة و هى لحظة تأييد حكم التحفظ


هذا اليوم بأكمله لا ينسى بدأ من رفضهم دخولنا قاعة المحكمة و أنتظرنا بالخارج و عندما جاءت العربات تحمل المعتقلين و محاولة حجبهم عنا بالعربات حتى لا نراهم و صراخنا لم ليسمعونا لنقول لهم أن الجلسة سرية و أنتظرنا
بالشارع لساعات و هتاف الأطفال و الدعاء و عند سماعنا الخبر كل هذه الأشياء التى تحتاج لأسبوع لتحصل و صعب
أن بستوعبها يما واحدا كان يوما طويلا حزينا أختتم بالدعاء على القاضى الظالم عادل عبدالسلام و على على وكيل
النيابة محمد الفيصل


اللحظة السادسة لحظة قبول الطعن المقدم لعدم جواز احاله مدنيين لمحاكم عسكرية


كانت تعم الفرحة كل العائلات و كانت الوجوة جميعها تبكى كما نعرفها جميعا و لكن أخيرا لمرة تبكى من الفرحة و كنا فى حالة من السعادة تجعلنا ندرك أن لازال هناك قضاة يخافون الله


ولكنهم لم يجعلونا نسعد قليلا ففى أقل من أسبوع كان قرار الغاء هذا القرار الذى فرحنا به


هذه لحظات تمر عليا كشريط الفيديو أتذكرها كثيرا لا أنساها


ولكنى على يقين أنها فى القريب العاجل ستكون بالنسبه لنا ذكريات تعلمنا منها الكثير


ونتكلم عنها مع بعضنا البعض


ولكن بالنسبه لناس أخرين ستكون سببا فى عذابهم مهما عاشوا لانهم ظلموا أناس بغير حق

Thursday, May 24, 2007

اهداء الى الرجل العظيم

الحاج حسن عز الدين يوسف مالك

النجاح عشق مزمن ومستحيل ممكن

يرسمة الأمل ويهدمة الفشل

ويصنعة العمل

لا يجوز لطالبة أن يولية دبرة

إلا متحرفاً لبناء أو متحيزاً لبناء وإبداع

جديد حتي يبلغ الغاية ويرفع الراية
شكرا مرة اخري لهذه الكلمة الجميلة من محمد الشرقاوي
طلب احاطة

هل تعلم أن:

50ألف مصري يعملون في إسرائيل ومتزوجون من إسرائيليات.

* عدد الذين انتحروا خلال عامي ٢٠٠٥ و٢٠٠٦ وصلوا
الي ٣٥٠٠ مواطن
.

*60 %من جرائم القتل والاغتصاب تأتي من عاطلين و٩٠% من العاطلين هم من المتعلمين.
*
الأباء من ضحايا الخصخصة أصبحوا من العاطلين أيضاً وجلسوا إلي جوار أبنائهم وبناتهم في البيوت
.

*النسبة الحالية للفقراء تصل إلي ما يقرب من ٥٥% من الشعب المصري..
*
يوجد فى مصر اكثر من 18 الف معتقل سياسى بدون محاكمه, ناهيك عن عدد من اخذو احكاما بالبراءه ولم يتم
الافراج عنهم.
*
ام انا فلا ادرى ماذا اقول فقد حنثت بوعدك فى برنامجك الانتخابى بالكادر الخاص بالاطباءوهاأنا سوف اتخرج بعد
شهور قليله ولا ادرى ماذاسوف افعل الاجابه هل سانضم الى ب9000,000شاب ممن يجلسون على المقاهى لا ادرى
عاش رجال مصر الشرفاء وراء السجون
عاش الحاج حسن مالك
محمد شوقى عبد السميع
نائب رئيس الاتحاد الحر_طب الازهر
عضو حركة كفايه وحزب الكرامه
شكرا لمرسل هذه الرسالة

Tuesday, May 22, 2007

لماذا لا تصهل خيولنا ؟

لماذا لا تصهل خيولنا ؟


تدهشنا لا ريب الافعال السياسية الفاضحة التي تقدم عليها الحكومة بجرأة تحسد عليها . ولكن ما يدهشنا اكثر ان تلك الافعال تمارس تحت اعين الجميع .. ثم تمر دون ان تحدث ما تستحقه من استياء او غضب , فقد تابعنا في الاونة
الاخيرة جهود الحكومة لابتال "الدستور" والعبث بنصوصه , والتذرع بحجة مكافحة الارهاب لالغاء ضمانات الحريات
العامة.

كما تابعنا جهود اخري قلصت من دور القضاء في رقابة الانتخابات من ناحية , واغوائهم أو رشوتهم من ناحية ثانية , بمد سن البقاء في الوظيفة واطلاق الانتدابات دون ضابط او رابط , وتوازي ذلك كله مع التوسع في القضاء العسكري
علي نحو مخالف لكل ما هو متعارف عليه في الدستور والقوانين المرعبة .
هذه الصفعات المتتالية التي تلقاها وجه المجتمع تباعا , جري تنزيلها علي ارض الواقع , حيث برأت المحاكم قيادات الاخوان , ولكن الداخلية رفضت اطلاق سراحهم , ثم صدر قرار بتحويلهم الي محكمة عسكرية , وهم مدنيون لا تتعلق
التهم الموجهة اليهم بالارهاب في أي باب .. ولكن محكمة القضاء الاداري لم تقتنع بالعبث الذي حدث في القضية , فأبطلت قرار الرئيس بتحويلهم الي المحكمة العسكرية , معتبرة انه غير قانوني ومخالف للدستور , الذي بنص علي
محاكمة المتهم امام قاضيه الطبيعي , وهو في هذه الحالة القضاء المدني العادي وليس العسكري , هذا الحكم لم يرض اجهزة الامن ولم يشف غليلها , فتم الطعن في القرار امام احدي دوائر المحكمة الادارية العليا .. التي قضت بجواز
احالة المتهمين الي المحاكمة العسكرية , وقد صدر ذلك الحكم بالمخالفة للاجراءات القانونية المتبعة التي من ابسطها ابلاغ المتهمين بموعد الجلسة واتاحة الفرصة للدفاع لكي يقوم بمهمته , ومما نشرته الصحف المستقلة فان كل شيء كان مرتبا , لان هناك اصرارا سياسيا علي سجن المتهمين تصفية لحسابات سياسية معينة .
ذلك كله حدث بينما الجميع في مصر يقفون متفرجين في ذهول لا يصدقه عقل , اذ باستثناء تعليقات نشرتها صحف
المعارضة , وفضحت تسييس الموضوع مع اهدار متختلف الضمانات القانونية , فان مؤسسات المجتمع المختلفة لم
تكترث بما جري , ومررته كما مررت ما سبقته من افعال سياسية فاضحة اخري .
هذا الشريط مر بخاطري وانا اتابع ما يجري في باكستان الان , بعدما اقدم الرئيس برويز مشرف علي عزل رئيس
المحكمة الاتحادية العليا افتخار شودري من منصبه في شهر مارس الماضي , وكان واضحا ان الرئيس ضاق بموقفه المستقل , ولم يعد يحتمل موقفه الذي دفعه الي ابطال خصخصة احدي شركات الحديد الكبري في باكستان , كما دفعه الي
تبني العديد من القضايا المرفوعة ضد الحكومة , وتتهمها بانتهاك حقوق الانسان من خلال اشخاصا واختفائهم او تعذيبهم بتهمة الارهاب , وا وجد الرئيس مشرف ان القاضي الكبير صار شوكة في حلقه , فاذا وجد الحل في عزله من
منصبه , غير ان قرار العزل لم يكد يعلن حتي اهتزت باكستان من اولها الي اخرها , وكان القضاة والمحامون والقوي السياسية المعارضة في مقدمة المجموعات التي تحركت لاعلان رفض القرار والاحتجاج عليه , فاستقال سبعة قضاة
وتظاهر المحامون وفشلت ثلاث محاولات لادانة الرجل قضائيا , وخرجت التظاهرات في المدن الكبري منددة بالقرار ومطالبة بالغائه واندلعت اعمال العنف في كراتشي لذات السبب , ولا تزال اصداء الحدث تتفاعل في انحاء البلاد منذ شهرين
حيث يقرا المرء هذا الكلام , ثم يتلفت حوله في مصر فيجد سطح المجتمع هادئا باكثر من اللازم حتي ومضات التحرك
المتواضع التي تلوح في الافق بين الحين والاخر فانها ما ان تظهر حتي تخبو وتختفي الامر الذي يثير العديد من التساؤلات حول مدي هشاشة المجتمع وتدجين مؤسساته وعجز نخبته "استثني نادي القضاة" وحول ما اذا كان ذلك
الهدوء ابتلاعا للاحداث الجسام التي تجري ام انه اختزان لها , لكني لا اخفي ان المسهد ذكرني بالمثل البدوي الذي يقول ان الخيول المخصية لا تصهل الامر الذي دفعني الي التساؤل : هل يصلح ذلك المثل تفسيرا للركود البادي في
مصر ؟

.بقلم : أ/ فهمي هويدي

Tuesday, May 15, 2007

وقفة ومؤتمر نقابة الصحفيين

اليوم....في تمام الساعة السابعه في نقابة الصحفيين....كان هناك مؤتمر عن ادانة تحويل ومحاكمة المدنيين امام محاكم عسكرية...ولقد كان هذا المؤتمر ضد الظلم الواقع على المعتقلين بوجه عام....حيث تطرق الى الظلم والقهر والمعاملة السيئه اللتي يلقاها ايمن نور وغيره كثير
...وقد شارك في المؤتمر مختلف طوائف المجتمع المصري مثل الاشتراكيين اليساريين وكفاية وغيرهم
وقد بدأ المؤتمر بوقفة فى تمام الساعة السابعة تقريبا وكانت تحيط بنا جحافل الامن المركزي من كل الجهات كالمعتاد
وردد المتظاهرين وهتفوا لكل المعتقلين
وضد النظام الفاسد


وبعد ذلك و بعد صلاة المغرب بدأ المؤتمر الذى كان يضم كل من الأستاذ صلاح عبد المقصود و الأستاذ صبحى صالح و الأستاذ محمد عبد القدوس و اأستاذ جورج اسحاق مؤسس حركة كفاية و غيرهم



ولقد كانت مشاركة الأطفال محل اعجاب الجميع فلقد قالت عائشة شعر يا عمو القاضى و سوف أوافيكم بالفيديوهات
عن كلمة زهراء الشاطر و كلمة الأستاذ صبحى صالح و كلمات الأطفال

Monday, May 14, 2007

المعركة

المعركة

اليوم ذهبنا الى مجلس الدولة منذ الساعة التاسعة صباحا ولقد اجتمع معظم أسر وأهالى المعتقلين ,بدأت الجلسة الساعة الحادية عشرة تقريبا و أستمرت للرابعة.

دخلت هيئة المحكمة للمرة الأولى وبدأت تستمع لهيئة قضايا الدولة المقدمة لطعن اليوم فى السابقة التاريخية التى حدثت لصالحنا الاسبوع الماضى بوفق قرار رئيس الجمهورية باحالة مدنيين لمحاكم عسكرية

أستمع القضاة
-الذين لا يخشون عقاب الله الذى ان شاء الله سيكون قريبا _
لهيئة الدفاع و التى طالبت برد المحكمة لكونها الخصم و الحكم فى نفس الوقت

و لكنهم ضربوا بكلام الدفاع عرض الحائط و رفعوا الجلسة للمداولة

و تركونا فى ما يقرب من ساعة و بعد ذلك دخلوا و استمعوا لبعض المرافعات ثم رفعتها للمرة الثانية و فى هذة المرة تركونا تفريبا ثلاثة ساعات أستغلنا هذا اوقت فى الدعاء بأعلى صوت لنا و الهتاف.
و قبل دخولهم للمرة الثانية طالبوا باخلاء القاعة من الأهالى و الصحفيين و لكننا رفضنا أن نتحرك, فدخلوا القاعة وفى أثناء قول القاضى الظالم الحكم بقبول الطعن المقدم من هيئة قضايا الدولة

تعالت أصوات الأسر جميعها بحسبى الله و نعم الوكيل والدعاء على هيئة المحكمة الظالمة فى وجوههم
و سأترككم مع بعض الصور



هيئة المحكمة الظالمة التى تعمل لدنيا ولا تعرف أن الله سيأخذ حقنا منهم عاجلا أو أجلا





هذا كانت الأسر تدعى الله أن يزيح هذة الأزمة عنهم


هؤلاء مصوريين الفضائيات و كانوا وقد تعبوا من كثرة الأنتظار


وهنا كانت الأهالى تنتظر قرار القاضى


و تأثرنا كثيرا بعد هذا القرار

اللهم انى مغلوبا فأنتصر



بعد ساعات قليلة سنذهب الى المحكمة (محكمه مجلس الدولة) وذلك بسبب أن الأداريه
العليا ستنظر فى الطعن الموجه من قبل هيئة قضاياالدول على الحكم الصادر بوقف قرار

رئيس الجمهورية بشأن احاله مدنيين لمحاكم عسكرية

و اللهم أن الله أعلى و أقدر منهم على رد هذا الظلم و نحن ندعو أن يكف أيديهم عنا و

يردهم الى نحورهم اللهم أمين


نحن الان نو صيكم الدعاء لنا فنحن لا نملك غير الدعاء

Friday, May 11, 2007

زيارة لطرة

مأخوذه من مدونه كبر دماغك صديقتى و حبيبتى سهير
لم أكن أتوقع أن زيارة لطره هيكون ليها وقع جيد و سىء فى نفس الوقت على نفسى كده
قابلت الأصلاحى الحاج حسن مالك(المعتقل على زمة القضية المهزله بتاعت المحاكمه العسكريه) بناء على دعوه من أبنته أختى و حبيبتى خديجه مالك
دخلت طره لأول مره و ( أخر مره انشاء الله يا رب ما حد يدخله ولا زياره ولا مسجون أن شاء الله ) النهارده أحسست بمدى الظلم الواقع عليهم
الناس فى عينيها صبر بس بردوا باين فى عينيهم القهره من النظام الظالم الأستبدادى
أتعرفت بيهم كلهم المهندس خيرت و عبد الرحمن سعودى و شفت كثيرين من الناس المحترمه الى أقل واحد فيهم فى
دولة محترمة المفروض يبقى وزير مش مسجون
معرفش ليه حسن مالك فكرنى بجدى ووالدى نفس الأدب وخلقه الجميل مع كل الناس و و ترحيبه بيا و تصمميمه انى أقعد على الكرسى الى جامبوا و تذكيره ليا بأن الله يمتحن عباده و ان الواحد يجب أن يصبر و يرابط و يتقى الله كما تقول أيات الله فى القرأن الكريم
و طبعا تحدثت مع زوجته اللطيفه جدا القويه الصابرة الحاجه جيهان عليوه أعانها الله و صبرها و عائلته الجميله خديجه أختى وأنس رئيس رابطه أطفال من أجل الحريه و فى المستقبل زوجى:) هستناك يا أنس لحد ما تكبر و نتجوز معنديش مانع ..قلت له كده فى الزياره يضحك و يحمر وجهه خجلا..و عائشه أو أش أش القائده القياديه كدر من كوادر الأخوان و علامه فى تاريخهم
جئت لمدة ساعتين شفت الحاج حسن و هو يداعب أبناءه و يتكلم معهم و أحترامه لعقليتهم و لن أنسى عندما قال لأبنته هما معاهم كل حاجه بس أحنا معانا ميين يا خديجه؟ قالت ربنا.. فقال و ربنا كفايه علينا
و مريم الجميله أبنة عبد الرحمن سعودى كانت معنا و حكت لى على أن المحنة ديه قوتهم و لم تهزمهم و ازاى هما فهموا حاجات كتير و حياتهم أتغيرت بعد القضيه مشييت من الزياره و أنا بفكر المفروض الواحد يعمل إيه؟
جه فى مخى كذا مشهد لكذا نوعيه من الناس
يعنى لو أنا من كفايه هقف على سلم النقابه و أهتف و غالبا هنتلم فى ظرف 5 دقاءق
و لو أنا من الأخوان هقول أصبر و أحتسب يا أخى ومش هعمل حاجه و بردوا أكيد هتاخد عشان قلت أصبر و احتسب
و لو أنا من الغد هنقف فى البلكونه و نهتف و ننزل نشرب حاجه بعد كده فى النادى اليونانى و نتاخد فى قضيه بس مش هتبقى قضية امن دوله هتبقى قضية سكر
و لو أنا من الشعب المطحون الى مالوش فى حاجه هاروح ادعى للحاج حسن و أدخل انام و انا بفكر الشهر هيمشى أزاى بالماهيه الخربانه
بما أن كل الأمثله فاشله أمال ميين يعنى؟؟
و بأى طريقه؟طيب .. أنا هعمل أيه؟
أنا عموما من الناس الى ببقه عارفه هعمل إيه لكن لحد هنا و مش عارفه هى تتصلح أزاى؟
و ميين الى يصلحها؟
و أحنا كام واحد؟
و الناس ديه نخرجها أزاى؟
و الناس الكتييره اوى الى زيهم نعملهم إيه؟ا
خيراً: يا حاج حسن أنا أسفه أنى مش بإيدى حاجه أعملها أسفه أنى مش عارفه أتصرف و لو على الأقل الأن ..
.أسفه بجدزى ما قلت فى الأول الزياره كان ليها وقع جيد عشان أتعرفت بالناس المحترمه ديه ووقع سىء هو أحساسى بالعجز
خديجه بجد جزاك الله خيراً على الدعوه و الله يعلم أنى بحبك فى الله أزاى :)

Wednesday, May 9, 2007

محمد الحسينى أذكروه فى دعائكم



تذكروا عندما طلبنا منكم أن تذكروا كلا من محمد الفيصل و عادل عبد السلام لعنهم الله فى دعائكم و أن تدعوا عليهم فى صلاتكم فهم الذين حكموا بتأييد التحفظ على أموالنا و لم يخشوا غضب الله عليهم و لم يهمهم دعاء الناس عليهم فى وجوههم


اليوم نطلب منكم أن تذكروا هيئة المحكمة العادلة التى تخشى الله و خصوصا محمد الحسينى الذى أصدر قرار بقبول الطعن الذى رفعناه ضد أحالة مدنيين لمحاكم عسكرية

Tuesday, May 8, 2007

تقرير الجزيرة عن رفض القضاء الإداري إحالة الإخوان إلى القضاء العسكري

وقف قرار رئيس الجمهورية بإحالة شرفاء مصر وعلمائها إلي المحاكمة العسكرية


في جلسةٍ تاريخيةٍ وحكمٍ قضائي غير مسبوقٍ ينتصر في المقام الأول لنزاهة القضاء، أصدرت محكمة القضاء الإداري برئاسة المستشار محمد الحسيني حكمها بوقف تنفيذ قرار رئيس الجمهورية بإحالة 40 من قيادات الإخوان المسلمين إلى القضاء العسكري، وحكمت المحكمة بعد اختصاص القضاء العسكري بنظر القضية.

وكان مجلس الدولة اليوم قد شهد حضورًا كثيفًا من زوجات وأبناء المعتقلين، وحضورًا آخر في المقابل من رجال الأمن وقوات الأمن المركزي، وطال الانتظار إلى آخر الجلسة حتى نطق القاضي بالحكم الذي يقضي بوقف ينفيذ قرار الإحالة؛ مما يعني حقِّ المعتقلين في الخروج الفوري من المعتقل بعد حصولهم على ثلاثة أحكام بالإفراج من القضاء المدني وحكم بعدم الاختصاص بالمثول أمام القضاء العسكري.

وبمجرد صدور الحكم خرَّ أبناء المعتقلين ساجدين شكرًا لله ثم انطلقت الهتافات "الله أكبر ولله الحمد" "إنَّ في مصر قضاة لا يخشون إلا الله".

وفي أول تعليقٍ له بعد صدور الحكم قال عبد المنعم عبد المقصود- محامي الإخوان المسلمين-: إن هذا الحكم هو الأول من نوعه والذي يقضي فيه القضاء الإداري بعدم اختصاص رئيس الجمهورية بتحويل المدنيين إلى القضاء العسكري.

وأضاف أنه ينبغي الإفراج الفوري عن الإخوان المعتقلين؛ حيث ثبت أنه لا توجد جريمة ولا قضية من الأساس، وإنما هو صراع سياسي بين النظام والإخوان، ولا يوجد قضاء مدني أو عسكري مؤهل لحسم هذا الصراع.

وأوضح أن هذا الحكم انتصارٌ للقضاء المدني وللدستور وللشرعية القانونية ولحق المدنيين في المثول أمام قاضيهم الطبيعي، وأكد أن الشق الموضوعي لا يؤثر على تنفيذ الحكم أو الإفراج عن المعتقلين أيًّا كان تاريخ الفصل فيه.

وأشار إلى أن قضية التحفظ على الأموال والتي تمَّ فيها منع 29 من الإخوان وزوجاتهم وأبنائهم القصر من التصرف فيها غير متعلقة بهذا الحكم وتعتبر مستقلة بذاتها من الناحية القانونية.

وطالب بإلغاء قرار التحفظ بعد ثبوت أن القضية برمتها قضية سياسية ولا يوجد بها أي مستندات أو أدلة، مؤكدًا الإجراءات القانونية فيها متواصلة، وأنه سيتم تقديم طعن في الفترة القانونية والتي ستكون في أواخر مايو.

من جانبها أعربت أم الزهراء- زوجة المهندس خيرت الشاطر النائب الثاني للمرشد العام للإخوان المسلمين- عن أملها ألا يتجاهل النظام أحكام القضاء، وأن تقوم السلطات بتنفيذ القرار فيعود أزواجنا وأبناؤنا إلى منازلهم في أقرب فرصة.

واتفقت معها زوجة المهندس أحمد شوشة والتي قالت إن الحكم يؤكد عظمة القضاء المصري ونزاهته، ووصفت الحكم أنه وسامٌ على صدور الإخوان.

أما زوجة حسن مالك فقالت إن الحكم أقرَّ حقيقةً وهي أن هؤلاء الرجال شرفاء ومحتجزون خلف الأسوار دون وجه حق، وأنهم يحبون بلادهم ويحبون أسرهم ويريدون أن يعودوا إلى أسرهم وأبنائهم وأعمالهم ويخدمون هذا الوطن من جديد.

وأبدت زوجة الدكتور محمود أبو زيد خوفها مع غالبية أسر المعتقلين من أن توأد فرحتهم ولا يتم الإفراج عن ذويهم بعد أن مروا بقراراتِ إفراج مماثلة من قبل لم يتم تنفيذها، وإن كانت قد أشادت بنزاهة القضاء المصري وأنه لا يخضع للضغوط الحكومية.

وأيَّدتها زوجة ياسر عبده مؤكدةً أن هذا الحكم يعتبر الرابع الذي يصدر لصالح الإخوان المعتقلين وتتمنى على الله أن يقوم من بيده الأمر بتنفيذه.

واعتبرت سارة محمد علي بشر أن الحكم بُشرى خير وإشارة نصر، معربةً عن سعادتها بصدوره وأملها في أن يعود والدها إلى المنزل.

من جانبهم أكد عددٌ من أساتذة القانون والمحامين ترحيبهم بهذا الحكم، واعتبروا أنه علامة فارقة في تاريخ مصر والقضاء.

وأكد د. عاطف البنا- أستاذ القانون الدستوري- أن الحكم سليمٌ من الناحية القانونية وأن مجلس الدولة بالتأكيد هو جهة الاختصاص؛ حيث استقرَّ الأمر منذ سنين أن القرار الإداري يتم الطعن عليه أمام محكمة القضاء الإداري والمختص به مجلس الدولة، موضحًا أن أساتذة القانون طعنوا في دستورية إحالة المدنيين إلى القضاء العسكري منذ عام 95 ولا تزال القضية غير محسومة حتى الآن.

وعن احتمال الطعن من أجهزة الدولة ضد الحكم الذي عده الكثيرون نصرًا للإخوان وللمعارضة ككل، أكد البنا أن الدولة من حقها أن تطعن أمام المحكمة الإدارية العليا في فترة تطول أو تقصر، ولكن هذا الطعن لا يُؤثِّر في أن أحكام محكمة القضاء الإداري نافذة وواجبة التنفيذ؛ مما يعني حق الإخوان في الإفراج الفوري عنهم وإطلاق سراحهم ولا يتم اعتقالهم مرة أخرى تحت زعم المحاكمات العسكرية إلا أذا صدر حكمٌ من المحكمة الإدارية العليا ينقض الحكم الحالي، وأكد أنه لا يوجد أي وسائل أو مخارج قانونية للاستمرار في احتجاز الإخوان خلف الأسوار إلا أن يبقوهم في الحبس بغير أي سندٍ قانوني بمعنى أنهم "ما ينفذوش".

من جانبه أشاد د. علي الغتيت- أستاذ القانون- بالحكم وأضاف أنه لا يُعلق على الحكم وإنما يتعلق على أهمية الموضوع، مؤكدًا أن هذا الحكم له أهمية موضوعية ودستورية، وهو وسام دستوري على صدر القضاء نعتز به ونسعد به في الإطار الدستوري الداخلي لمصر، كما أنه تحصينٌ وحماية وحصانة للنظام السياسي في مصر.

ويستطرد: أنه بالإضافة إلى هذا يُثبت النظام القانوني والقضائي لمَن يتعامل مع مصر كدولة وكأفراد.

وطالب د. الغتيت مَن يقيمون الأمور أمام الحكام ويشيرون عليهم أن يأكدوا أنَّ هذا الحكم القضائي هو ضمانة لاستقرار نظام الحكم، وهو دليل على استقلال القضاء ويُسبغ المزيدَ من الشرعية والثقة التي يجب أن يدركها ويشعر بها ويطمئن لها المواطن في مصر، ويناشد د. الغتيت المشيرين في مختلف المستويات أن يعضدوا أثره ويعيدوا النظر في هذا القرار ويتركوا الطعن على هذا الحكم وألا يعوق الدور القضائي الرفيع الذي أوكله الدستور عليهم أمانة حراسته لشعبٍ جديرٍ بالحماية الدستورية، وجدير بأن يكون حكامه خاضعين لحكم الدستور والقانون، مؤكدًا أنه ينبغي اعتبار ما أعلنه القضاء الإداري ناقوس اطمئنان ولا ينبغي النظر إليه باعتباره ناقوس خطر.

واعتبر هذا الحكم هو النصر الثاني لاستقلال ونزاهة القضاء بعد إحالة الدعوى التي أقامها مركز المساعدة القانونية طعنًا على قرار قانون تعديل الدستور على المحكمة الدستورية العليا، وهي الدعوى الدستورية الأولى من نوعها الماثلة الآن أمام المحكمة الدستورية العليا لتنظر في مدى دستورية المواد القانونية المقترح تعديل الدستور بها.

وأكد أن هذين الحكمين يؤهلان النظام السياسي في مصر للثقة في احترامهم لأحكام القضاء وهما سويًّا يقيمان جدارًا هامًّا في البنيان الدستوري الذي يجب أن تحرص السلطة التنفيذية على احترامهما والاستجابة لهما بفورية التنفيذ والامتناع عن الطعن عليهما أو تعويق تنفيذهما، وبذلك تسترد الأوضاع السياسية القائمة ما عساها أن تكون قد أهملته في الفترة الماضية، وهي فرصة نادرة لا يجوز تفويتها

سالي مشالي

Saturday, May 5, 2007

اشتقت اليك يا أبى


هذه الليلة هى احدى الليالى الكثيرة التى تمر عليى فى الفترة الأخيرة التى لا أستطيع النوم فيها لتفكيرى فى أبى فلقد




اشتقت له كثيرا




اشتقت لصوته بالمنزل و هو ينادى لأحد منا




اشتقت له وأنا أرتمى بحضنه كالطفل الصغير عندما يزعجنى شيئا





اشتقت لصوته و أنا اكلمه فى الهاتف فى أثناء العمل لأسئله عن سبب تأخره عن ميعاد الغداء





اشتقت لتحضير العشاء له كل ليله




اشتقت لسماع صوت القرأن بصوته فى الثلث الأخير من الليل




اشتقت لدخوله عليى و أنا أذاكر ليطلب منى النوم و يوعدنى أنه سيوقظنى مبكرا لأكمل مزاكرتى






كل ليلةفى هذا التوقيت تقريبا أسئل الله أن يفرج كربنا و يهون عليهم ما هم فيه ويسترنا فى الدنيا و الأخرة و ينصرنا


على من عادانا اللهم ما أمين

Friday, May 4, 2007

لا تـدمعــــــــــي يا عائشــــــــــة ... فالنصـــــر آتٍ وقـــــــــــريب


ما حركني هذه المرة لكتابة هذا المقال ...

هو دموع عائشة ...

فقط دموع عائشة ...

دموع عائشة حسن مالك ...

عائشة التى ما زالت تحمل علم بلادها بكل فخر عجيب ...

رغم ما فعله بها رموز حُكم بلادها بكل خسة وجبن ...

عائشة التي ما زالت تحب مصر وتحتمي بقضائها ...

رغم ما فعله بها قضاء بلادها من تشريد لها بكل نذالة وضعف ...

عائشة التي ما زالت تدمع بكل خوف ووجل وقلبها بين الشوق والأمل ...

عائشة التي لمُ تغرق عبارة بعد ..

.أو تحرق قطاراًأو تشعل مسرحاً

أو تسرطن أرضاًأو تسمم دمـــاً

أو تنهب بنكاًأو تجوع شعباً


أو ترتدي حزاما ناسفاًأو تقتل شخصاً

ورغم هذا كله


أبكوها الكلاب

اسالوا دموعها البرئية

أدموا قلبها الضعيف

افزعوا رقتها البالغة

لكني وعداً يا عائشة

سأظل أطالب بحقك في الأمان

والإطمئنان في أن تنامي بسلام

حتى أحصل لكِ عليه

أو يقبضني ربي وأنا على نيتي تلك

وحتى لو تكلف ذلك

روحي فداءاً لثمن حريتك وأمنك

فتحياتي لدموعك الغالية يا عائشة

وأرجو أن تقبضي ثمن حريتك قريباً قبل أن يجف دمعك


نقلا عن مدونة البوابة

elbawaba.blogspot.com

أمثال عائشــة حسن مالك. هن الأمل

كنت أتصفح اليوم صباحا مواقع الأنترنت المختلفة لان وبسبب انشغالى بالمزاكرة و اقتراب امتحاناتى لا أتابع كثيرا ما ينشر على المواقع و المدونات و لكنى اليوم قررت أن
أتصفح كل مدونات أحبائى و اخوتى فى الله أبناء المعتقلين و غيرها من المدونات و
المواقع الأخرى .
و عندما كنت أتصفح موقع المصريون قرأت مقالة ينتقد فيها كاتبها قلة الحركة النسائية
بمصر و بعد أن قرأت المقالة ,قرأت
التعليقات المكتوبة تحتها و أندهشت عندما قرأت أحد التعليقات عن أختى عائشة
المقالة

برضاها أو بدون رضاها المرأة المصرية الآن إما أنها اعتزلت العمل العام.. أو أقيلت منه ، أو تم استبعادها ؟؟ هذا واقع .. ولابد من الاعتراف به إذا كنا نريد إصلاحا..! والموضوع له جذور وماضي وتاريخ يبدأ من السؤال الأتي: من
هي المرأة المصرية .. وما هي صورتها وشكلها وهيئتها وكيانها ؟..
قديما في فرنسا كرموا الفنانة ( بريجيت باردو) ووضعوا صورتها علي طوابع البريد وعلي العملة...الفرنسية
واعتبروها صورة للمرأة الفرنسية..متمثلة في وجه وروح هذه الفنانة العالمية الجميلة... فهي فرنسية الملامح وتمثل
الشكل الأعم لغالبية النساء الفرنسيات.. وظلت علي عرش الجمال سنوات وسنوات حتى تبنت ـ بصفة شخصية ـ قضية حقوق الحيوان !! وتطاولت علي العقيدة الإسلامية ، عند هذا سقطت من على العرش ! فهل إذا اخترنا صورة المرأة
المصرية الآن ونحن في عام 2007 سوف نختار صورة واحدة من الفنانات المصريات ونعتبرها رمزا لصورة المرأة المصرية .. في شكلها وملامحها وروحها المصرية الخالصة.
الموضوع إذا حدث... لن يمر بسهولة... فهل تكون محجبة أم سافرة ؟؟ هل حلال أن نضع صورة المرأة ـ وهي كلها عورة علي العملات النقدية ؟؟
أول ما يخطر على بال وفكر من يفكر في هذا.. سيختار صورة للمرأة المصرية من خلال أعمال الفنان المثال محمود
مختار (الخماسين) وهي تمثال لامرأة في مهب الريح .. مغطاة من فوق رأسها حتى قدميها..! والرياح تكاد تخلعها من
علي الأرض من شدتها ! وهو اختيار واقعي وصحيح ...فالمرأة المصرية تمثل هذا العمل النحتي القديم تمثيلا صحيحا.. فهي كذلك ، في الفكر وفي الخيال وفي الواقع ..!
إمرأة متخفية تحت وخلف سواتر وملابس متعددة .. لا هي مصرية ولا تنبع من البيئة المصرية .... وهل نذكر(
الملس) عبارة عن غطاء أسود متعرج من فوق الكتف وحتى الرجلين.. واسع وفضفاض أكثر من الحد المعقول
ويتشابه في شكله مع طريقة صنع الستائر!! .. هل هذا هو الزى المصري للمرأة ؟. الصورة مازالت مشوشة للمرأة المصرية.. ولا ملامح لها.. ولا طابع ثابت لها...!
!
إذا كان هذا هو الشكل .. الغير متفق عليه .. فما هو المضمون لها ؟ هل ما تحت السواتر والنقاب وما تحت غطاء الرأس .. من فكر ومضمون للمرأة المصرية ؟ هل لها رؤيا للمستقبل ؟ هل لها هدف أشمل غير بيتها وأولادها
وزوجها..؟؟ هل العمل العام يدخل في نطاق الاهتمامات لها ؟ لا أظن !! تعداد مصر الذي يقترب من الثمانين مليون
نفس بشرية... أي أن هناك على الأقل 40 مليون إمرأة ـ أو مشروع إمرأة ـ .. مصرية.. هل لها كيان أنثوي؟ وكيان
فكري ؟ يميزها عن إقرانها في الدول المجاورة ؟؟
مثل المرأة السودانية /الكويتية / الإماراتية / التونسية / اللبنانية / الفلسطينية... إلخ.. نساء وبنات مصر مازلن
بعيدات جدا عن هذا .. فهن حققن حدا معقولا من النجاح ، في التمثيل البرلماني وفي الحياة والعمل العام رغم ما يواجهن من أفكار قديمة وأصولية عتيقة ..
وإذا تحدثنا عن الغرب.. ونساء الغرب، فالمقارنة بينهن وبين نساء وبنات مصر، واسعة جدا.. في كل شيء مشاكل مصر يعرفها كل مصري – لأنه يعيشها ليل نهار.. وكلها مصدرها واحد.. وبالتالي ينخفضوالتنفيذ لكافة الخطط
التنموية.. وبالتالي ينخفض مستوي المعيشة .. وأول من يعاني من هذا الانخفاض.. هي المرأة.صورة المرأة
المصرية.. مازالت غير واضحة وغير محددة بين صور نساء العالم رغم مرور ألاف السنين عليها و علي تصويرها علي جدران المعابد الفرعونية بأحدث الأزياء العالمية - من الشانيل إلي التحلي بالقلائد الذهبية والأحجار الكريمة...
المرأة وصورتها هي العلامة للدولة ونهضتها.. وإذا كانت فنانات مصر.. وصورهن هن الواجهة لمصر وبنات وسيدات مصر.. فلم لا تعمل الفنانات المصريات علي رفع قيم الجمال ورفع القيم الإنسانية للشعب كله ؟
إذا كانت صورة المرأة.. منذ القدماء المصريين كانت واجهة لمصر.. (رأس نفرتيتي) علي عملة مصرية ! هل هذا من
قبيل الصدفة.. ام هو مقصود ؟ . لماذا لم يتم وضع صورة وجه رمسيس الثاني للعملة ..؟ الجمال مازال هو المؤشر الأكثر تأثيرا علي الحياة العامة.. وإذا كانت جميلات السينما المصرية لهن رأي وفكر وقضية عامة لكانت الحركة
النسائية في مصر أكثر شمولا وأكثر تأثيرا..
هل كان الفراعنة أكثر منا للجمال ؟ لدرجة أنهم رسموا صورة وجه زوجة رمسيس الثاني ( نفرتا ري ) رسما
مسطحا.. علي معبد خاص بها بجوار معبد أبو سمبل... رسومات غير مكررة وليست متشابهة مع التماثيل الفرعونية الاخري.. في واحدة من الرسومات العبقرية .لوجه المرأة.وإذا خرجنا من مصر وفراعينها.. وتاريخها .. ومن عالم
وزمن شجرة الدر إلي صورة ورمز عالمي.. يعرفه كل من لا يعرف شيء عن الفن وعن المتاحف وعن عصر النهضة.. يعرفها الجاهل قبل المتعلم.. صورة الموناليزا في متحف اللوفر بباريس.. ما هذا العمل الذي فاق شهرته
شهرة الحكام والملوك والرؤساء.. قديما وحديثا... صورة نصفية لامرأة .. ليست جميلة بمنطق اليوم.. وابتسامة يقال أنها غامضة.. وإذا نظرت لها من أي زاوية تجدها تنظر إليك... هكذا .. قالوا وكتبوا وسجلوا كل المهتمين بالجمال..
والحقيقة غير ذلك... فهي دعاية و(بروباجندا) فاقت الحدود وخرجت عن المألوف.. صورة نصفية لامرأة من عصر النهضة رسمها مايكل انجلوا .. بإتقان شديد ودقة وتعبير عالي.. ونسجت حوله الأساطير.. هل لو كانت تلك اللوحة لرجل.. أو صورة نصفية لشخص من القرون الوسطي في أوروبا.. هل كانت تأخذ كل تلك التحليلات الفنية.. وينسج
لها من الخيال الكثير.. ؟؟
لا أظن . إذا كان الشيطان امرأة .. فالسلام امرأة والحب امرأة والدولة والنهضة امرأة.. والمستقبل وجه امرأة أين إذن هذه المرأة في مصر ؟؟؟ وأين كيانها وأين دورها وأين هي .؟؟.. هل اختفت وسط تراكمات ومأثورات الماضي .
نشطاء الحركات النسائية الآن بمصر قليلات جدا.. مقارنة بحجم المشاكل التي يعانيها المجتمع والأسر المتوسطة والفقيرة التي تكافح لتعيش.. وان كان بعضها له أسم وله أهداف إلا ان هذا لا يتفق مع حجم الاحتياج لمزيد من
الجمعيات والمنظمات الغير حكومية..
مشاكل مصر تحتاج إلي تلك الصحوة ..فنانات مصر يستطعن أن يقمن نهضة اقتصادية .. بمجرد تبنيهم أحد المشروعات الاقتصادية القومية .. وعشوائيات القاهرة وحدها تحتاج لوجوه غير وجوه المسئولين الحكوميين .. وجوه
تسر لرؤيتها .. وتبشر بالأمل .. يحبها ويعشق العمل معها بنات وسيدات المجتمع المصري .. بداية من نساء قاع المجتمع وبائعات (الفجل) وحتي سيدات المجتمع الراقي ، كلهن سيتفقن علي حب وتقدير فنانات تعمل في العمل العام بصدق .. وحب ..

الفنانات لســن الحل - بل أمثال عائشــة حسن مالك. هن الأمل .
التعليق

المشـــاغـــب

عايز تشوف فتاة تمثل ملامح المرأة المصرية الأصيلة فانظر الى وجه أميرة الصمود ورمز الشموخ والإباء والكرامة والأمل الطفلة عائشــة حسن مالك. واذا كنت حتى الآن لا تعرف من هي عائشة حسن مالك فلن تعرف حقيقة ما تمثله
عائشة أبدا مهما قرأت عنها. وإذا كنت تعتقد أن "فنانات مصر.. وصورهن هن الواجهة لمصر وبنات وسيدات مصر" كما تقول فسيادتك لا تعرف عائشة مالك أو بنات وسيدات مصر الأصيلات والحقيقيين. ولسلام على من اتبع الهدى.

Thursday, May 3, 2007

تصاميم رائعة من أبوالبراء جزاه الله خيرا